كان أربعة من خدام الله يتحدثون عن حسنات ترجمات الكتاب المقدس المختلفة.
فقا أحدهم : إن ترحمة معينة تروقه بسبب بساطة لغتها ووضوحها. وعبَّر آخر عن تفضيله ترجمة أدق لأنها أقرب إلى الأصل العبرى واليونانى. أما الثالث فأكد إعجابه بترجمة حديثة مُفسرة ومُيسرة.
ولكن الخادم الرابع ظل صامتاً حيناً. ثم قال : "أنا أحب ترجمة أمى أكثر الكل". فقال الثلاثة الآخرون مندهشين إنهم لا يعرفون أن أمه قامت بترجمة الكتاب المقدس. فأجاب : "نعم، لقد ترجمت الكتاب المقدس فى الحياة اليومية، وكانت ترجمتها أكثر الترجمات إقناعاً بين كل ما رأيت".
لقد ذكرهم هذا الخادم بأن التركيز الأهم يجب أن ينصب على تعلم كلمة الله والعمل بها. وتلك كانت الأولوية الأولى فى حياة عزرا. فلنقتد بعزرا فى طلب كلمة الله وترجمتها فى حياتنا!.